بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت لكم هذا الموضوع الهام والمفيد
لكي يكون نقاشنا هادف ومقنع
وأتمنى ان يعم الفائدة للجميع
كيف يكون النقاش الهادف والمقنع للطرفين
من بين الأشياء التي أحس إننا نفقتدها كأعضاء في هذا المنتدى ..
وفي كل القضايا النقاشية التي تجمعنا بالآخرين
أننا ربما لا نتقبل بعضنا بعضاً
وكثيراً ما يكون نقاشنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نناقش فيها
ويتمسك كل منا برأيه
فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا النقاش
ومسافة التباعد بيننا قد ازدادت وضوحاً
فهل هناك قواعد عملية وأصول ينبغي اتباعها في أثناء النقاش مع الآخرين
في أي قضيه سواء فكرية أو عقائدية أو دينية أو دنيوية أو سياسية.
القواعد والأصول التي يجب أن تتبع أثناء النقاش
* الكلمة الطيبة صدقة
والنقاش الناجح كان .. وما زال اشارة كل فرد متميز واسع الأفق ..
محب للرأي الآخر ..
ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي
تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع
ومن ثم لم تعد القضية رأي من نقف عنده
بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي
فلا بد من وجود قدر من التربية على بعض المنطلقات
التي تزيد من نقاط الاتفاق
وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الإختلاف.
* وعلى من يرغب في إقامة نقاش ناجح
لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية
ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل
وليس الإنتصار لرأيه
ولذلك قال بعض أسلافنا
(( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه )).
* وينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها
وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* كما ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد
للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .
* كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته
من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه
وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* وضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها
لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكرة إلى نقد الشخص
جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل
ونقد الفكرة مسألة طبيعية
فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد
وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقية
لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشه ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها
وينبغي أن يكون مستقراً في حسه
أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف
وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه
وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به
وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك
فكم من الآراء لم يوافق عليها الآخرون
أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا ..
فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم
ومستويات ثقافتهم والأدله التي تصلح لـشخص من الناس قد لا تصلح لـغيره
وطريقة المناقشة والمناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك..
والمناقش الفطن يعرف متى يناقش
وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها .
هذه هي بعض النقاط التي جمعتها هنا
لنرتقي ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء
ولم أضع هذه النقاط
إلا لأنني رأيت من هم بحاجة لمعرفة كيفية النقاش الصحيح
الذي نخرج منه إما مقنعين أو مقتنعين
لكن نبقى دائماً متحابين في الله .
أتمنى لكم الإستفادة
ونفعكم الله بما تقرؤون
ووفقكم الله تعالى وإيانا لكل ما يحبه و يرضاه .. ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترامي وتقديري للجميع
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت لكم هذا الموضوع الهام والمفيد
لكي يكون نقاشنا هادف ومقنع
وأتمنى ان يعم الفائدة للجميع
كيف يكون النقاش الهادف والمقنع للطرفين
من بين الأشياء التي أحس إننا نفقتدها كأعضاء في هذا المنتدى ..
وفي كل القضايا النقاشية التي تجمعنا بالآخرين
أننا ربما لا نتقبل بعضنا بعضاً
وكثيراً ما يكون نقاشنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نناقش فيها
ويتمسك كل منا برأيه
فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا النقاش
ومسافة التباعد بيننا قد ازدادت وضوحاً
فهل هناك قواعد عملية وأصول ينبغي اتباعها في أثناء النقاش مع الآخرين
في أي قضيه سواء فكرية أو عقائدية أو دينية أو دنيوية أو سياسية.
القواعد والأصول التي يجب أن تتبع أثناء النقاش
* الكلمة الطيبة صدقة
والنقاش الناجح كان .. وما زال اشارة كل فرد متميز واسع الأفق ..
محب للرأي الآخر ..
ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي
تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع
ومن ثم لم تعد القضية رأي من نقف عنده
بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي
فلا بد من وجود قدر من التربية على بعض المنطلقات
التي تزيد من نقاط الاتفاق
وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الإختلاف.
* وعلى من يرغب في إقامة نقاش ناجح
لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية
ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل
وليس الإنتصار لرأيه
ولذلك قال بعض أسلافنا
(( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه )).
* وينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها
وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* كما ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد
للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .
* كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته
من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه
وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* وضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها
لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكرة إلى نقد الشخص
جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل
ونقد الفكرة مسألة طبيعية
فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد
وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقية
لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشه ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها
وينبغي أن يكون مستقراً في حسه
أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف
وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه
وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به
وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك
فكم من الآراء لم يوافق عليها الآخرون
أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا ..
فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم
ومستويات ثقافتهم والأدله التي تصلح لـشخص من الناس قد لا تصلح لـغيره
وطريقة المناقشة والمناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك..
والمناقش الفطن يعرف متى يناقش
وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها .
هذه هي بعض النقاط التي جمعتها هنا
لنرتقي ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء
ولم أضع هذه النقاط
إلا لأنني رأيت من هم بحاجة لمعرفة كيفية النقاش الصحيح
الذي نخرج منه إما مقنعين أو مقتنعين
لكن نبقى دائماً متحابين في الله .
أتمنى لكم الإستفادة
ونفعكم الله بما تقرؤون
ووفقكم الله تعالى وإيانا لكل ما يحبه و يرضاه .. ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترامي وتقديري للجميع